صراع العقار والعقلانية
راشد محمد الفوزان
يأخذ البعض حين يناقش أو يطرح وجهة نظره، أنها هي الصحيحة وقطعية ولا تقبل الجدال والحوار إلى آخره؛ وتظل سيطرة العاطفة والكبرياء وتنقلب إلى تحدٍ وصراع شخصي ليثبت أن وجهة نظره صحيحة ومادونها عدم فهم أو إدراك، ثم تتحول إلى مؤامرة واحتكار وغيره، ولست هنا بصدد التقييم لأحد أو من الصح والخطأ، ولكن السؤال هنا، لماذا لا نكون عقلانيين وهادئين جدا، ويطرح كل رأيه، بدون غمز ولمز وتأمر وعبارات غير لائقة وغير منتجة أو مجدية؟!.
لماذا لا نتحول إلى طرح الحلول والواقع الذي نعيشه؛ هو ليس نقاش أنك صح والآخرين مخطئين، أو أن تكون أنت من يكشف ما لا يكشف، كل شيء واضح ولا لبس فيه ولا جدل حوله، وأركز هنا على موضوع العقار، الذي أصبح شدا وجذبا، ونقاش لا يثمر بشيء، فلماذا الحدة والقطعية في النقاش؟ أو الرأي؟ أو طرح وجهة النظر؟ قدم ما لديك من رأي باحترام، ودعمه بأرقام أو رأي أو مقترح أو غيرها، لا مجال لأحد أن يتهم أحدا.
أليس الهدف هو خدمة هذا الوطن والمواطن؟! إذا كن موضوعيا وهادئا جدا، فالصراخ والتشدد بالرأي هما معيار لعدم موضوعيتها أو صحتها، لدي قناعة مكتملة أن كل ما زاد الصراخ أو الصوت -وهنا الكتابة- فهي دلالة ضعف لا قوة؛ من يثق بما يطرح، يطرحه بعقلانية، وهناك صناع قرار بالدولة ومسؤولون وحكومة ووزارة وكل المعنيين يحرصون على تبني أي مقترح وحلول ورأي، أليس في النهاية الهدف مرة أخرى خدمة هذا الوطن والمواطن؟! لن يجدي أو يعني شيئا التقليل من طرف أو آخر، ركز بالحلول والتحليل الموضوعي، وأثق أنه سيصل لصانع القرار ومسؤولي الدولة الحريصون على الحلول، ونحن نشاهد كثيرا مما طرح واقترح بأزمة السكن ترى النور، ومثال ذلك، التعاون مع المطورين والشراكة، صندوق للمطورين، تمديد القرض لسنة أخرى، أخبار عن بنك إسكان، وهكذا؛ ليس من الحصافة طرح حلول وكأن المشكلة شخصية بين طرف دون طرف، نتحدث عن هموم وطن ومواطن، الجميع يحرص على حلها، لا أحد يقول لا يريد الحل بل نريدة، وأعيد التأكيد، العقلانية والهدوء والطرح المتزن الموثق بدراسة وخبرة ودراية ومعرفة وتجربة وكثير من المتطلبات هي المطلب الأساسي، أما التشنج والتركيز الشخصي لأي طرف هذا لا يخدم أحدا، بل نركز على العمل المؤسسي الحقيقي بكل هدوء وعقلانية وموضوعية.
http://www.alriyadh.com/1046035
اراضي , فلل , قصور , عقارات , عقار , شبكة أعمال , عقار ستي , عقارات سيتي
راشد محمد الفوزان
يأخذ البعض حين يناقش أو يطرح وجهة نظره، أنها هي الصحيحة وقطعية ولا تقبل الجدال والحوار إلى آخره؛ وتظل سيطرة العاطفة والكبرياء وتنقلب إلى تحدٍ وصراع شخصي ليثبت أن وجهة نظره صحيحة ومادونها عدم فهم أو إدراك، ثم تتحول إلى مؤامرة واحتكار وغيره، ولست هنا بصدد التقييم لأحد أو من الصح والخطأ، ولكن السؤال هنا، لماذا لا نكون عقلانيين وهادئين جدا، ويطرح كل رأيه، بدون غمز ولمز وتأمر وعبارات غير لائقة وغير منتجة أو مجدية؟!.
لماذا لا نتحول إلى طرح الحلول والواقع الذي نعيشه؛ هو ليس نقاش أنك صح والآخرين مخطئين، أو أن تكون أنت من يكشف ما لا يكشف، كل شيء واضح ولا لبس فيه ولا جدل حوله، وأركز هنا على موضوع العقار، الذي أصبح شدا وجذبا، ونقاش لا يثمر بشيء، فلماذا الحدة والقطعية في النقاش؟ أو الرأي؟ أو طرح وجهة النظر؟ قدم ما لديك من رأي باحترام، ودعمه بأرقام أو رأي أو مقترح أو غيرها، لا مجال لأحد أن يتهم أحدا.
أليس الهدف هو خدمة هذا الوطن والمواطن؟! إذا كن موضوعيا وهادئا جدا، فالصراخ والتشدد بالرأي هما معيار لعدم موضوعيتها أو صحتها، لدي قناعة مكتملة أن كل ما زاد الصراخ أو الصوت -وهنا الكتابة- فهي دلالة ضعف لا قوة؛ من يثق بما يطرح، يطرحه بعقلانية، وهناك صناع قرار بالدولة ومسؤولون وحكومة ووزارة وكل المعنيين يحرصون على تبني أي مقترح وحلول ورأي، أليس في النهاية الهدف مرة أخرى خدمة هذا الوطن والمواطن؟! لن يجدي أو يعني شيئا التقليل من طرف أو آخر، ركز بالحلول والتحليل الموضوعي، وأثق أنه سيصل لصانع القرار ومسؤولي الدولة الحريصون على الحلول، ونحن نشاهد كثيرا مما طرح واقترح بأزمة السكن ترى النور، ومثال ذلك، التعاون مع المطورين والشراكة، صندوق للمطورين، تمديد القرض لسنة أخرى، أخبار عن بنك إسكان، وهكذا؛ ليس من الحصافة طرح حلول وكأن المشكلة شخصية بين طرف دون طرف، نتحدث عن هموم وطن ومواطن، الجميع يحرص على حلها، لا أحد يقول لا يريد الحل بل نريدة، وأعيد التأكيد، العقلانية والهدوء والطرح المتزن الموثق بدراسة وخبرة ودراية ومعرفة وتجربة وكثير من المتطلبات هي المطلب الأساسي، أما التشنج والتركيز الشخصي لأي طرف هذا لا يخدم أحدا، بل نركز على العمل المؤسسي الحقيقي بكل هدوء وعقلانية وموضوعية.
http://www.alriyadh.com/1046035
اراضي , فلل , قصور , عقارات , عقار , شبكة أعمال , عقار ستي , عقارات سيتي
urhv sjd wvhu hgurhv ,hgurghkdm >>>>> gJJJJ vha] hgt,.hk